((1))قال رسول الله صل الله عليه وسلم ((أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة ، و أنا أول من يرفع رأسه ؛ فأنظر بين يدي ، فأعرف أمتي من بين الأمم ، و من خلفي مثل ذلك ، و عن يميني مثل ذلك ، و عن شمالي مثل ذلك ، فقال رجل : كيف تعرف أمتك يا رسول الله من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟ قال : هم غر محجلون ، من أثر الوضوء ، ليس لأحد كذلك غيرهم ، و أعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم ، و أعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم ))
((2))
معنى الكلمات ::
الغُـرّة ما يكون في وجه الفرس من البياض ، وهي تزيده جمالاً .
معنى الغرة هو البياض الذي يكون في الوجه وذلك من أثر الوضوء فتتميز هذه الأمة ببياض الوجه لذلك وافق أن يوصف المؤمن ببياض الوجه لمداومته على الوضوء الذي هو نور وضياء
قال تعالى (( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ))
والمُحجَّل وصف للفرس الذي يكون في أسفل يديه وقدميه بياض، واستعير هذا الوصف للمؤمن المداوم عل الوضوء وهو بياض الاطراف وذلك بسبب الوضوء
ولأن مواضع الوضوء هي الوجه واليدان والقدمان ولأنَّ الوضوء نور فكأنه يُضفي على المؤمن ضياء ونورًا في ذلك المواضع
وقد سأل الرسول عليه الصلاة والسلام كيف تعرف أمتك يوم القيامة؟؟
قال عليه الصلاة والسلام , يأتوني غراً محجلون فالرسول عليه الصلاة والسلام يعرف هذه الأمة بهذه العلامة