مصراوي سات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصراوي سات

مصراوي سات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يخص سوفتات الاجهزة

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كان مثل زبد البحر
الاعلانات فى مصراوى سات مجانى لكل اعضاء المنتدى وشكرا
 
اذكر الله و صلى على الحبيب محمد عليه الصلاة و السلام

كل اعضاء مصراوى سات الكرام منتديات الاسراء سات اقوى المنتديات العربية
كل اعضاء مصراوى سات الكرام منتدياتالاسراء سات اقوى المنتديات العربية

    رسالة من شاب مصري: هل سيناريو موقعة الجمل يعيد نفسه

    مصطفى جابر
    مصطفى جابر
    الزاعيم

    الزاعيم


    عدد المساهمات : 837
    نقاط : 2432
    السٌّمعَة : 76
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009

    رسالة من شاب مصري: هل سيناريو موقعة الجمل يعيد نفسه  Empty رسالة من شاب مصري: هل سيناريو موقعة الجمل يعيد نفسه

    مُساهمة من طرف مصطفى جابر الجمعة مايو 27, 2011 12:34 am



    نفس سيناريو موقعة الجمل التي وقعت يوم 2 فبراير في ميدان التحرير يتكرر الآن ولكن هذه المرة يشارك فيه من كانوا بالأمس ضحاياه، ففي موقعة الجمل التي وقعت يوم 2 فبراير كان المشهد كالآتي:



    كان قد سبق هذا اليوم خطاب " النهنه " لمبارك الذي تحدث بلغة تسول الاستعطاف ، وأخذ الحزب الوطني وكتائبه الإعلامية وفلوله المنتشرة ينشر بين الناس أن مطالب الثورة قد تحققت واننا لابد وان نصبر على مبارك السوّ حتى تأتيه مصيبة تشيله وان من في الميدان انصرفوا ولا يتبقى منهم إلى المُمولين من أمريكا وإيران وإسرائيل وقطر في آن واحد ويأكلون من كنتاكي إلى آخر ما أشاعوه عنا ونحن في التحرير بكل ألواننا ، وفي المقابل أتخذ المجلس العسكري موقف المحايد باستثناء بعض جنوده البواسل الذين واجهوا البلطجية معنا كالنقيب ماجد بولس الملقب بأسد التحرير وجنوده – وبمناسبة الفتنة الطائفية النقب ماجد بولس مسيحي – بينما ظل الآخرون صامتون يتفرجون على دماء تراق أمامهم وعظام تكسر وأرواح تزهق أمام المتحف ومدخل عبد المنعم رياض بفعل كتائب النظام السابق والحزب الوطني المنحل من خيالة ومشاه مسلحون واجهناهم علمانيين بشقيهم اليساري والليبرالي وسلفيين وإخوان ومواطنون لا انتماء لهم سوى الانتماء للوطن ، وبفضل الله الذي جمع كل هذه المتضادات في مواجهة بلطجية النظام السابق انتصرنا واستطعنا الصمود والحفاظ على الميدان ولم نصبر على مبارك السوّ بل اعتصمنا حتى أسقطنا مبارك وجزء من نظامه وأخذنا الوعود من المجلس العسكري بأنه سيهدم الجزء المتبقي إلا ان هذه الوعد اتضح مؤخراً انها لم تكن بالقدر الكافي من الجدية ولن أقول كاذبة ..

    أما سيناريو موقعة الجمل التي قد تقع في الجمعة 27 مايو – غداً – هو أكثر مأساوية قبل ان تراق فيه نقطة دم ، ففي سيناريو 2 فبراير كان المجلس العسكري محايداً وقيد الله لنا بعض جنوده البواسل ليدافعوا عنا من جهة لنتولى نحن الدفاع عن أنفسنا من الجهة الأخرى التي التزمت بالحيادية البغيضة في ذلك الوقت ، اما اليوم فالمجلس العسكري هو الحاكم المتحكم المتفرد بالقرارات الرافض لأي نقد أو رفض لأي من قراراته وكأنه الله جل جلاله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي يسأل عما يفعل ، واليوم يعلن في بيان حيادي من نفس فصيلة الحيادية الأولى يقول أنه لن ولم يطلق الرصاص على المتظاهرين – كويس – وأنه لن يتواجد في أماكن التظاهرات حتى يفوت الفرصة على الوحشين اللي في نفوسهم أهداف خبيثة ، وأنه فقط سيؤمن المنشآت الهامة – طبق الأصل ما قاله أيام موقعة الجمل – وأنه سيترك التنظيم والتأمين – يقصد ميدان التحرير – لشباب الثورة الذي لم يشركهم في شيء ولا في أي قرار حتى القرارات الخاصة بتنظيم الحياة السياسية والتي من المؤكد ان أهل مكة أدرى بأمورهم كما المدنيين أدرى بأمورهم ، ونستخلص من هذا البيان ان الجيش سيكون بعيداً عن المشهد يعطي الضوء الأخضر لأي من يريد الانتقام ومنذ أيام كان قد أخلى سبيلهم ، وربما تأتينا مخلوقات فضائية أيضاً تصفي حساباتها مع من في التحرير اللهم أعلم بهم ..

    اما من يلعب دور النظام السابق في هذه الموقعة فهم الإخوان والسلفيون فهم يتلون نفس خطاب النظام السابق فمن سينزلون الميدان يريدون الوقيعة بين الجيش والشعب ويريدون المواجهة مع الجيش ، أو من نوعية ان المطالب التي نرفعها – التوافقية – تحتاج لمزيد من الوقت حتى تتحقق – نفس مبدأ اصبر على مبارك السوّ- أو لأنهم حاطين يحيى الجمل – الطود الراسخ – في دماغهم رغم انه لن يشارك ، أو من باب استخدام فزاعة ما يحدث في ليبيا وسوريا من حرب أهلية داعين الناس لعدم النزول حتى لا نكون مثل ليبيا أو سوريا وكأنهم نسوا ان من يفعل ذلك جيوش يتحكم فيها طغاة وثقتي في الجيش المصري وان اختلفت مع المجلس الأعلى أنه لن يفعل ذلك مهما حدث ، ضحايا الأمس فلول اليوم !! ..

    بالطبع لا أقصد أنهم سينزلون إلى التحرير في مواكب حاشدة معتلين الخيول والجمال لينزلوا بنا العقاب الشديد ، ولكن ما يقولوه هذا يفتح المجال لفلول الأمس الذين مازالوا طلقاء ليفعلوا بنا ما فعلوه يوم 2 فبراير وذلك في أسوأ تقدير الذي لا أتمناه ، كل ذلك بسبب خلاف على مطلب واحد يتيم وهو وضع الدستور قبل الانتخابات والذي يرفضه الكثير ممن سينزلون إلى التحرير قبل من سلمونا تسليم أهالي ورفضوا النزول داعين الناس لعدم النزول عشان مصر بحسب ما يكتبون على البانرات التي يرفعونها ..

    مرة أخرى سأكتب المطالب التي سننزل إليها غداً :

    1. حل المجالس المحلية والتي تعتبر المأوى الرسمي لأعضاء الحزب الوطني المنحل نظراً لأنهم دخلوها بالتزوير كما يعلم الجميع .

    2. إعادة هيكلة جهاز الشرطة وتطهيره واستبعاد الضباط المتورطين في قضايا تعذيب منه ومحاكمتهم.

    3. القضاء على الانفلات الأمني ونزول الشرطة إلى الشارع بشكل فعال للقضاء على البلطجة والانفلات الأمني .

    4. تطهير الجامعات من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات المنتمين للحزب الوطني المنحل .

    5. تطهير الإعلام من الفاسدين والكف عن ممارسات النظام السابق .

    6. علاج ضحايا الثورة على نفقة الدولة وتعويضهم ، وكذلك صرف التعويضات والمعاشات المناسبة لشهداء الثورة .

    7. إعادة النظر في حركة المحافظين الجدد .

    8. الإسراع وعلانية محاكمة مبارك ورموز النظام السابق أمام القضاء والتوقف عن إخلاء سبيل رموز النظام السابق .

    9. إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين والإفراج عن كل المتظاهرين الذين صدرت بحقهم أحكام عسكرية .

    10. الإسراع في وضع حد أدنى وأقصى للجور للقضاء على الإعتصامات الفئوية ، وتطهير المؤسسات من الفاسدين ورموز النظام السابق .

    11. إيقاف أعضاء الحزب الوطني المنحل عن العمل السياسي لمدة 5 سنوات على الأقل .

    12. الإسراع في وضع قانون الانتخابات التي ستجرى بعد شهرين وذلك بعد حوار مجتمعي عن شكل وملامح هذا القانون .

    13. تطهير مجلس الوزراء من الوزراء المنتمين للنظام السابق والذين كان قد عينهم مبارك واستبدالهم بكفاءات وما أكثر هذه الكفاءات.

    14. إخضاع جهاز الأمن الوطني الجديد للرقابة القضائية وتطهيره من ضباط أمن الدولة الفاسدين والمتورطين في قضايا تعذيب.

    اما المطلب الذي نرفضه إعمالاً للديمقراطية التي ارتضيناها في الاستفتاء هو وضع دستور جديد قبل الانتخابات ، نتفق في أربعة عشر مطلب ونختلف في مطلب واحد أليس هذا أدعى أن نتفق وننزل جميعاً من أجل تحقيق الأربعة عشر مطلب ؟

    انزلوا إلى الميدان وان وجدتم غير ذلك انصرفوا وأعلنوا أسباب انصرافكم لكن لا تبيحوا دمائنا وتحلوها وتظهرونا بأننا ننزل للميدان من أجل مواجهة الجيش أو نريد الإيقاع بين الجيش والشعب و أقسم بالله انه كذب وافتراء وأفوض الله في أمر من كذب ومن افترا وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ينظر لمصلحته أو لمصلحة تنظيمه فوق مصلحة الوطن

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:46 pm