هل يعلن الأهلي إفلاسه؟.. ويدخل الزمالك نفق التجميد؟ سؤال فرض نفسه حاليا علي كواليس أكبر أندية جماهيرية في مصر حاليا والتي باتت تعاني حاليا من ازمات مالية خانقة تهدد مسيرتها الكروية علي وجه الخصوص في الآونة الاخيرة وتعد نتاجا طبيعيا لما يحدث هذه الايام من سداد القطبين لفاتورة اعتمادها طوال الاعوام الاخيرة علي سياسة اللجوء الي رجال الاعمال لتمويل نشاطاتها دون الاهتمام بالتمويل والاكتفاء الذاتي والسقوط أمام مطالب لاعبي الكرة المالية، ففي النادي الاهلي لعب رجل الاعمال دورا كبيرا في صناعة أزمة ضخمة خلال الايام الماضية وكان بطلها الملياردير الكويتي الراحل ناصر الخرافي الذي وافته المنية قبل اسابيع معدودة تاركا حسن حمدي رئيس النادي الكبير في ورطة لايحسد عليها وتتمثل في كيفية الوفاء بالراتب الشهري الضخم الذي يناله مانويل جوزيه المدير الفني للفريق ومساعدوه الاجانب بيدرو المدرب العام وفيدالجو اخصائي الاحمال البدنية واوسكار المحلل الفني والتي تصل الي مليون جنيه شهريا، حيث كان الاتفاق المبرم بين الخرافي وحسن حمدي يتمثل في دعم الملياردير الكويتي الاهلي ماليا للوفاء براتب الخواجة البرتغالي.. والمثير ان حسن حمدي رغم نفيه التام لواقعة وجود أزمة مالية الا انه اضطر لاتخاذ اسرع الاساليب أملا في ايجاد تمويل مالي سريع، ممثلا في بيع نجوم الكرة لديه او بمعني ادق عرضهم للبيع، وهو ما أصر عليه في اجتماعات لجنة الكرة الاخيرة وترحيبه لأول مرة برحيل محمدابوتريكة للعب في الخليج بعد رفض دام 4 اعوام كاملة بالاضافة الي تكليف عدلي القيعي بالبحث عن افضل العروض المالية لبيع احمد فتحي وشهاب الدين احمد واحمد شكري في اوروبا نظير 25 مليون جنيه علي ادني تقدير لتوفير غطاء مالي يسدد به نفقات الكرة في الموسم المقبل.
وشهدت أروقة نادي الزمالك خلال الايام الاخيرة أزمة أكبر ترتبط بمستقبل نجمه الاسمر محمود عبدالرازق شيكابالا صانع العاب الفريق الذي ينتهي تعاقده مع النادي في يناير العام المقبل ويحق له التوقيع لمصلحة أي ناد في يوليو المقبل، شيكابالا مطلوب التجديد له من قبل حسام حسن المدير الفني، في الوقت الذي يرغب اللاعب في الاحتراف مالم يحصل علي المقابل المالي الذي يريده من الزمالك وحدده قبل اشهر بالاتفاق مع ممدوح عباس ويتمثل في الحصول علي 32 مليون جنيه نظير التوقيع لمدة 4 مواسم، وظهرت ازمة شيكابالا وتضخمت بشدة في الايام الاخيرة بعد أن رفض ممدوح عباس ارسال العقد الشهير الذي ابرمه مع اللاعب لمجلس ادارة النادي الحالي برئاسة المستشار جلال ابراهيم الذي وقع عليه شيكابالا، قبل عزل عباس بحكم قضائي، من أجل الاسترشاد به في المفاوضات مع اللاعب خاصة بعد ما تردد علي انه من بين الـ32 مليونا هناك 8 ملايين جنيه يرهن حصول اللاعب عليها علي فوز الزمالك سنويا ببطولتي الدوري الممتاز أو دوري ابطال افريقيا، وبالتالي تخفيض المقابل المالي المطلوب مبدئيا الي 24 مليونا.
الغريب ان عباس لجأ الي هذا الموقف من أجل توريط الزمالك في ازمة مع الفتي الاسمر والانتقام في نفس الوقت من الانتقادات الاعلامية الساخنة التي شنها عليه جلال ابراهيم في وقت سابق، والمثير ان عباس يتحمل بمفرده مسئولية مايعاني منه الزمالك حاليا حيث انه كان رئيس النادي الذي رفض في صيف عام 2009 توقيع تعاقد جديد مع شيكابالا لمدة 4 مواسم مقابل 12 مليون جنيه بواقع 3 ملايين جنيه سنويا.
ووضع عباس مجلس الزمالك في ورطة أكبر بعد ان ظهرت مخالفة مالية ضخمة بات الزمالك مطالبا بتغطيتها وتتمثل في تحمله 990 الف يورو أي قرابة 7 ملايين جنيه غرامة التعاقد مع شيكابالا من باوك سالونيك اليوناني وهي العقوبة المحددة من الفيفا قبل عامين، وبات المجلس الحالي مطالبا بتسويتها تحصيلها مباشرة من شيكابالا.
ولم تكن تلك هي الواقعة الوحيدة التي ورط فيها عباس ادارة الزمالك، فهو السبب الرئيسي في حصول جلال ابراهيم علي توقيع احمد حسام ميدو لعقد ساري المفعول لـ3 مواسم مقبلة ينال خلالها اللاعب 18 مليونا بخلاف 3 ملايين عن النصف الثاني من الموسم الحالي، والمثير ان الصفقة تمت بعد ان وعد عباس ادارة الزمالك بتحمل دفعة التعاقد مع اللاعب والمساهمة في مستحقاته المقبلة قبل ان يتراجع عن دعمه المالي في اليوم
وشهدت أروقة نادي الزمالك خلال الايام الاخيرة أزمة أكبر ترتبط بمستقبل نجمه الاسمر محمود عبدالرازق شيكابالا صانع العاب الفريق الذي ينتهي تعاقده مع النادي في يناير العام المقبل ويحق له التوقيع لمصلحة أي ناد في يوليو المقبل، شيكابالا مطلوب التجديد له من قبل حسام حسن المدير الفني، في الوقت الذي يرغب اللاعب في الاحتراف مالم يحصل علي المقابل المالي الذي يريده من الزمالك وحدده قبل اشهر بالاتفاق مع ممدوح عباس ويتمثل في الحصول علي 32 مليون جنيه نظير التوقيع لمدة 4 مواسم، وظهرت ازمة شيكابالا وتضخمت بشدة في الايام الاخيرة بعد أن رفض ممدوح عباس ارسال العقد الشهير الذي ابرمه مع اللاعب لمجلس ادارة النادي الحالي برئاسة المستشار جلال ابراهيم الذي وقع عليه شيكابالا، قبل عزل عباس بحكم قضائي، من أجل الاسترشاد به في المفاوضات مع اللاعب خاصة بعد ما تردد علي انه من بين الـ32 مليونا هناك 8 ملايين جنيه يرهن حصول اللاعب عليها علي فوز الزمالك سنويا ببطولتي الدوري الممتاز أو دوري ابطال افريقيا، وبالتالي تخفيض المقابل المالي المطلوب مبدئيا الي 24 مليونا.
الغريب ان عباس لجأ الي هذا الموقف من أجل توريط الزمالك في ازمة مع الفتي الاسمر والانتقام في نفس الوقت من الانتقادات الاعلامية الساخنة التي شنها عليه جلال ابراهيم في وقت سابق، والمثير ان عباس يتحمل بمفرده مسئولية مايعاني منه الزمالك حاليا حيث انه كان رئيس النادي الذي رفض في صيف عام 2009 توقيع تعاقد جديد مع شيكابالا لمدة 4 مواسم مقابل 12 مليون جنيه بواقع 3 ملايين جنيه سنويا.
ووضع عباس مجلس الزمالك في ورطة أكبر بعد ان ظهرت مخالفة مالية ضخمة بات الزمالك مطالبا بتغطيتها وتتمثل في تحمله 990 الف يورو أي قرابة 7 ملايين جنيه غرامة التعاقد مع شيكابالا من باوك سالونيك اليوناني وهي العقوبة المحددة من الفيفا قبل عامين، وبات المجلس الحالي مطالبا بتسويتها تحصيلها مباشرة من شيكابالا.
ولم تكن تلك هي الواقعة الوحيدة التي ورط فيها عباس ادارة الزمالك، فهو السبب الرئيسي في حصول جلال ابراهيم علي توقيع احمد حسام ميدو لعقد ساري المفعول لـ3 مواسم مقبلة ينال خلالها اللاعب 18 مليونا بخلاف 3 ملايين عن النصف الثاني من الموسم الحالي، والمثير ان الصفقة تمت بعد ان وعد عباس ادارة الزمالك بتحمل دفعة التعاقد مع اللاعب والمساهمة في مستحقاته المقبلة قبل ان يتراجع عن دعمه المالي في اليوم