تسبب فاروق جعفر المدير الفني لفريق طلائع الجيش في إفساد المؤتمر الصحفي لمباراة الاهلي وطلائع الجيش والتي حسمها الاول لمصلحته بهدف محمد فضل بشق الأنفس بعدما عاندته الكره كثيرا طوال الشوطين إلا أنها صالحته في النهاية.
وكان غياب فاروق جعفر عن المؤتمر الصحفي كفيلا بانسحاب جوزيه الذي تراجع عندما لم يجده موجودا ووجد غانم سلطان المدرب العام وفضل الانسحاب بهدوء معتبرا أن غياب جعفر عن المؤتمر عدم احترام له.. وبالرغم من تبريرات المدير الفني للطلائع الجيش حول تدخله لإزالة سوء التفاهم بين لاعبي الفريقين عقب المباراة واعتذار جعفر لجوزيه لا أن وجود غانم سلطان في قاعة المؤتمر الصحفي ينفي كل ذلك.
بعيدا عن أحداث المؤتمر الصحفي والتي تحتاج وقفه من اتحاد الكرة مع رفع سقف العقوبات من النواحي المادية إلي الحرمان من متابعه المباريات من ارض الملعب علي كل يتخلف عن حضور المؤتمر الصحفي.
قدم الاهلي واحدا من مبارياته الجيدة علي مدار الشوطين وحاصر الطلائع في ملعبه مستخدما أسلحته الهجومية في النقل السريع عبر محطة محمد بركات والكرات القصيرة من الوافد الجديد أمير سعيود والذي ظهر بصورة طيبة عبرت تمريرا ته عن امتلاك اللاعب لموهبة تحتاج إلي خبرة المباريات واللعب المتواصل وهو ما سيعتمد عليه جوزيه أو بأخري في المباريات المقبلة.
لعب جوزيه بجرأة هجومية عليها وليست جديدة عليه عندما فاجأ الجميع واخرج مدافعيه وائل جمعه وسيد معوض ودفع بجدو ودومنيك بالاضافه إلي ابوتريكه بديلا لسعيود.. ليهاجم الاهلي دفاعات الطلائع بسبع لاعبين في أخر9 أمتار وهم محمد فضل ودومنيك ومن خلفهم ابوتريكه وجدو وفي الناحية اليسري واليمني بركات واحمد فتحي ومن وراء هولاء حسام غالي ليبقي ثلاثة لاعبين في خط الدفاع احمد السيد وحسام عاشور ومحمد شوقي في مغامرة اعتمد فيها جوزيه علي ضعف الأداء الهجومي لفريق الطلائع بالرغم من امتلاك الطلائع للاعبين سريعين هم بابا اركو وايمن حفني إلا أن رؤية جوزيه تركزت علي أن الضغط بسبع مهاجمين كفيل بقطه كافه الإمدادات الهجومية للطلائع وهو ما تحقق بالفعل.
شهدت المباراة تطور الأداء الجماعي لفريق الاهلي بصورة واضحة من خلال الجمل القصيرة والثنائيات الهجومية بين سعيود ومعوض وبين بركات واحمد فتحي بالاضافه إلي الأداء القوي لخط الدفاع.
واستحق احمد فتحي اللاعب الجوكر لأنه يلعب في أكثر من مكان ولعل مشاركته في الناحيه اليسري بديلا لسيد معوض أمر ليس بالجديد عليه فهو يجيد اللعب في خط الدفاع وفي وسط الملعب مع الاستفادة من قدراته الهجومية.
نجح جوزيه ومساعداه بدرو ومحمد يوسف في إعادة الكثير من الهيبة الهجومية لأداء الفريق وهو نتاج عمل يومي وتدريب مستمر وطموحات تقدم أن القادم سيكون أفضل.
وتعتبر مباراة الطلائع تجربة قويه قبل لقاء زاسكو الزامبي في23 الجاري بمدينه ندوالا في ذهاب دور الـ16 لدوري رابطة الإبطال الافريقي خاصة وان الفريق سيلعب المباراة وبروح معنوية عالية بعد تضييق الخناق علي المنافس التقليدي الزمالك, الذي يلتقي غدا بتروجت.
في الوقت نفسه أثار اختفاء سيد معوض مدافع الفريق عن دكة البدلاء بعد استبداله كثيرا من علامات الاستفهام حول انصراف اللاعب من غرفة خلع الملابس إلي منزله مباشرة ربما لشعوره بأنه لا يستحق التغيير وربما لأسباب أخري غير معلومة إلا انه المؤكد انه أبدي حزنه لخروجه من المباراة.
وعلي صعيد آخر طار سيد عبد الحفيظ مدير الكره إلي لوساكا لأعداد الترتيبات النهائية لاستقبال الفريق لأداء مباراة الذهاب بدوري رابطة الإبطال الافريقي أمام زاسكو الزامبي واختيار فندق الاقامه وملاعب التدريب بمدينه ندوالا التي ستستضيف المباراة.